أمنيات أبدية

وقد استجاب اخيرا ، اجلسني علي مقعد ، واقترب مني حاملا المثقاب ، افكر انني للحظة التالية لن أملك عيني الخضراوين ، أفكر انه لا بأس ، فهما أصلا ليستا عيني ، افكر أنني لن أري الموجودات أفكر انه لابأس طالما أنها بنفس القدر لن تراني . أفكر انه من غير الممكن أن اعرف ان كانت ستراني ام لن راني ، مادمت لن أراها وهي تراني أفكر انها تتلاشي من أمامي أفكر انها تفكر انني اتلاشي من أمام

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا